احتفاءً بيوم الشباب العالمي، أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك الخيرية" بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة بوكالة شؤون العمل يوم الخميس الموافق 12/8/2021 م فعالية للشباب تحت عنوان "تنمية مهارات اليوم لمستقبل ناجح"، والتي تأتي امتداداً للدور الهام الذي تقوم به الجهتين في دعم مسيرة الشباب السعودي، وتعزيز مشاركتهم في سوق العمل.

وذلك في خطوة تهدف إلى استثمار المناسبات العالمية لإذكاء الوعي العالمي بدور الشباب والشابات في دفع عجلة التنمية، وتسليط الضوء على التّحديات والمشكلات التي تواجههم، وتوفير منصات إعلامية لإيصال صوت الشباب ومبادراتهم لأصحاب القرار والمنظّمات الحكومية محليًّا ودوليًّا.

حيث ركزت الفعالية الشبابية التي أقيمت في بهو المؤسسة مسك بساحة الكندي، على الدور الهام لمهارات المستقبل المطلوبة، وأهمية التعلم المستمر لتجاوز العقبات وضمان مستقبل مزدهر للشباب، كما تم نقل أصوات الشباب عبر استطلاع للرأي شارك فيه أكثر من 5000 شاب وشابة.

واشتملت  الفعالية  على 4 جلسات حوارية رئيسية، افتتحها وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لشؤون العمل د. أحمد الزهراني، و ناقش فيها المتحدثون المهارات التي يحتاجها الشباب في ظل التحولات الأخيرة، وآلية بناء هذه القدرات وسط ما يمر به العالم من تأثيرات الجائحة على مجالي التعليم والعمل، إلى جانب مهارات المستقبل من منظور الجهات الموظفة للشباب، وصوت الشباب وآرائهم عن مهارات المستقبل أثناء الجائحة.

هذا كما طرحت الجلسات سرعة تغير سوق العمل، وطُرق التكيف مع هذه التغيرات بالتزود بالقدرات اللازمة للنجاح، بالإضافة إلى مد الشباب بأهم الإرشادات والخطوات التي يحتاجونها لتجاوز الصعوبات، مع تقديم عرض ختامي لاستعراض برامج المهارات التي تقدمها المؤسسة لدعم الشباب.

وإلى جانب ذلك، أطلقت المؤسسة ضمن فعاليات احتفائها بيوم الشباب العالمي عملًا مرئياً يستعرض نماذج شبابية استفادت من برامج تنمية الشباب، ودور هذه البرامج في دعم مسيرتهم العملية.  والذي يأتي امتدادًا لجهود "مسك الخيرية" في أن تكون عنصرًا فاعلًا في هذا المسعى الدولي، عبر الأخذ بيد الشباب في المملكة، وتوفير الوسائل والأدوات المختلفة لرعاية المواهب والطاقات الإبداعية وتمكينها، وخلق البيئة الصحية لنموها.

حيث تسعى "مسك الخيرية" عبر برامجها ومبادراتها المختلفة إلى أن يكون الشباب السعودي جزءًا من جهود بناء المستقبل، عبر تطوير القيادات الشابّة وتنمية مهاراتها، وتشجيع إنشاء المؤسسات الـمَعْنيّة بالشباب، واكتشاف ميولهم المهنية ورفدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لانطلاقهم المهني.