نسخة تجريبية

الزاهد تشارك ضمن وفد المملكة في الدورة الـ (65) للجنة وضع المرأة (CSW) التابعة للأمم المتحدة

تاريخ النشر : 23 مارس 2021 - 10 شعبان 1442
الزاهد تشارك ضمن وفد المملكة في الدورة الـ (65) للجنة وضع المرأة (CSW) التابعة للأمم المتحدة

شهد الخميس الماضي الموافق 18مارس2021 انطلاق الدورة الـ (65) للجنة وضع المرأة (CSW) التابعة للأمم المتحدة، نيويورك، حول موضوع "المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة واتخاذها القرارات في الحياة العامة، وكذلك القضاء على العنف لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وجميع الفتيات"، وقد رأس وفد المملكة العربية السعودية سعادة الدكتورة/ هلا التويجري، رئيس مجلس شؤون الأسرة، وبمشاركة هند بنت خالد الزاهد وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتمكين المرأة.

وتضمنت أعمال الدورة، نشاطًا موازيًا نظمته وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة في المملكة المغربية للمرأة حول "التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات: آلية لمشاركتهن الكاملة والفعالة في الحياة العامة والقضاء على العنف ضدهن"، حيث قالت الزاهد في كلمتها التي ألقتها خلال مشاركتها: "أكد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده-حفظهما الله- في العديد من توجيهاتهما الكريمة على أنَّ المواطن والمواطنة هما المحرك الأساس لعملية التنمية في البلاد، كما أن تمكين المرأة أحد أهداف رؤية المملكة 2030.

وقد تقدمت المملكة العربية السعودية للعام الثاني على التوالي في الأنظمة واللوائح المرتبطة بالمرأة في تقرير البنك الدولي (المرأة في الأعمال والقانون) حيث اعتبرت المملكة الدولة الأسرع تقدمًا، وأصبحنا بالمملكة المرتبة الثانية على مستوى الدول العربية، كما عملنا في الوزارة على تحقيق المساواة المهنية من خلال تطوير منظومة متكاملة من الأنظمة والقرارات التي تهدف إلى تهيئة بيئة العمل الجاذبة والآمنة ومواكبة تطورات سوق العمل لضمان تكافؤ الفرص.

كما تم العمل على السياسة الوطنية لعدم التمييز، وتفعيل آلية التبليغ والتفتيش عن أي تمييز في مكان العمل ومنع أي تمييز في الأجور بين العاملين والعاملات عن العمل ذي القيمة المتساوية، وفقًا للائحة التنفيذية لنظام العمل.

وقد حققت المملكة العربية السعودية، المساواة الكاملة بين الجنسين التي تشمل القروض الاجتماعية والإنتاجية المقدمة بشكل متساوٍ، إلى جانب إعانات الضمان الاجتماعي، وبرامجه المساندة، وبرامج رعاية ذوي الإعاقة، والخدمات الصحية الأساسية ورعاية الأمومة، إضافة إلى الرعاية الإيوائية والتأهيلية المنزلية، والبرامج التعليمية، وبرنامج حساب المواطن، وحافز وهو برنامج لدعم العاطلين والعاطلات عن العمل".

وحول جهود المملكة خلال جائحة كورونا قالت الزاهد: "قدمت المملكة نموذجاً يحتذى به في بناء منظومة صحية وعملية لإبقاء النساء في وظائفهن من خلال تقنيات وسياسات ومبادرات متنوعة، فأطلقت برنامج محدث من ساند وهو برنامج تأمين لمن فقد عمله خلال الجائحة بالإضافة إلى إطلاق مبادرات للقطاعات الأكثر تضررًا ومنظومة متكاملة للاستشارات الأسرية من قبل مجلس شؤون الأسرة خلال فترات الحظر تقدم من قبل مستشارين ومتخصصين نفسيين واجتماعيين".

وتناولت الزاهد خلال مداخلتها العديد من مبادرات المملكة ومشاريعها في هذا المجال وما اشتملت عليه من دعم للنساء معرجة على تفاصيلها بشكل موسع.

عن الخبر

قطاع العمل
عامل