​

أكد معالي نائب وزير الخدمة المدنية الأستاذ عبدالله بن علي الملفي بأن تمكين المرأة في وزارة الخدمة المدنية وتعزيز دورها القيادي من أهم المبادرات التي تعمل عليها الوزارة حالياً وينطوي تحت هذه المبادرة ثلاثة مشاريع وهي مشروع تمكين المرأة في المناصب القيادية بهدف إبراز الكفاءات الإدارية النسائية للمساهمة الفعالة في مسيرة التنمية، واستثمار المواهب القيادية النسائية، ومشروع تحقيق التوازن بين الجنسين في الأجهزة الحكومية  والذي يهدف إلى تقليص الفجوة النوعية في تحقيق التوازن النسبي بين الجنسين في وظائف المجموعات الوظيفية العامة، ومشروع العمل عن بعد بهدف توسيع خيارات العمل أمام المرأة وزيادة مشاركتها في الخدمة المدنية.

وأضاف معاليه خلال كلمته في ملتقى (القيادات النسائية الدور والتنمية المستدامة) والذي نظمته وكالة جامعة جازان لشؤون الطالبات تحت رعاية أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز،  أن وزارة الخدمة المدنية تمر بمرحلة انتقاليه تطويرية لم يسبق لها مثيل من قبل وذلك ما يعززه الدعم الذي تحظى به من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله- بهدف الوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030، والارتقاء بخدمات المواطن والتي هي جل اهتمام القيادة -حفظها الله- ولذلك فقد ارتكزت خطة الوزارة الاستراتيجية على أربعة محاور تتمثل في التشريع والتمكين والدعم والرقابة وهو ما يعزز التحول من الدور المركزي إلى الدور اللامركزي من خلال تمكين الجهات الحكومية من إدارة مواردها البشرية بطريقة تضمن تحقيق أهدافها وتوجهاتها مع عمل الوزارة على العديد من المبادرات ضمن برنامج التحول الوطني 2020 من أبرزها مراجعة وتطوير نظام الخدمة المدنية ولوائحه التنفيذية ومباردة التحول الكامل إلى إدارة الموارد البشرية وإنشاء المنظومة الإلكترونية الوطنية للخدمة المدنية، حيث عملت وزارة الخدمة المدنية خلال الأشهر الماضية على تمكين الجهات الحكومية في مجالات التوظيف والترقيات والتحوير للمرتبة العاشرة فما دون كمرحلة أولى، واطلقت العديد من الخدمات الإلكترونية مثل خدمة (بيان) والتي تخص تحقيق خدمات الموظفين المحالين على التقاعد آلياً.

واختتم معاليه كلمته بتوجيه الشكر لمعالي مدير جامعة جازان الدكتور مرعي القحطاني والقائمين والمنظمين لهذا اللقاء سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.

​