زار سعادة مدير فرع وزارة العمل والتنمية الإجتماعية للعمل بالمنطقة الشرقية أ.عمر بن صالح العمري يرافقه عدد من المسؤولين مقر فرع وزارة العمل والتنمية الإجتماعية للتنمية الإجتماعية  للوقوف على سير العمل وللتباحث والتشاور حيال المواضيع والمهام المشتركة واستكمال التنسيق بين مهام العمل والتنمية الإجتماعية والخدمات التي يقدمها كل منهما وآلية الدمج بين الوزارتين، حيث اخذ سعادته جولة على إدارات الفرع واطلع على مهام كل إدارة مستمعا الى شرح موجز من مدراء الادارات.

جاءت هذه الزيارة استكمالا لزيارة سابقة قام بها وفد وزارة العمل والتنمية الإجتماعية للتنمية الإجتماعية لمقر فرع الوزارة للعمل بالمنطقة الشرقية والتي جاءت تزامناً مع المرسوم الملكي بضم وزارتي العمل والشؤون الإجتماعية تحت مسمى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

وكان في إستقبال سعادته والوفد المرافق له مساعد مدير فرع وزارة العمل والتنمية الإجتماعية للتنمية الإجتماعية أ.نبيل الدوسري وعدد من مدراء الإدارات بالمنطقة.

ومن جانبه أوضح “العمري” أن دمج الوزارتين قرار يحمل رؤية وهدف لما يحمله من دلالات تحقق رؤية المملكة في التحول من الرعوية إلى التنموية، بحيث تصبح وزارة واحده تجمع ما بين جميع النشاطات التي تتعلق بشؤون العمل والعمال والتنمية الإجتماعية وتوجيه الأسر ذوي الدخل المحدود إلى الوجهة الصحيحة في سوق العمل والتقليل من البطالة وتوفير فرص تدريب وتأهيل وعمل للمستفيدين، بدلا من الدعم المالي المستمر الذي يسهم في بقاء المشكلة كما هي، من عدم اعتماد المستفيد على نفسه، ويبقى معتمداً على ما تقدمه له الدولة من إعانات ومساعدات.

وايضا سيسهم ذلك  في التقليل من الإزدواجية بين عمل الوزارتين وتحميل كل منهما مهام لا تخصها في الخدمات وهو المحور الأساسي الذي كانت تعاني منه الوزارتين، كما سيتم التقليل من النفقات خصوصا في الخدمات المتشابهة.

وأضاف العمري إن فرع وزارة العمل والتنمية الإجتماعية بالمنطقة الشرقية بجهود جميع منسوبيها وبالعمل المشترك ستسعى جاهدة لتحقيق الهدف من الدمج وتحقيق رؤية 2030 وهو الإنتقال من الرعوية إلى التنموية وستستثمر إمكانيات الوزارة بتعاون الجهتين بعد إكتمال الدمج.

كما سيسعى الفرع لضمان السير ضمن الخطة الذي وضعها معالي وزير العمل د. مفرج الحقباني حيث صرح معاليه في وقت سابق أن وزارة العمل والتنمية الإجتماعية ستعمل على خطوات بعد دمج الوزارتين وذلك من خلال تشكيل لجنة من الخبراء ستعمل بعد ثلاثة أشهر لإكمال كافة التجهيزات الترتيبية والنظامية لتحقيق الدمج الهيكلي والإداري المكتمل، وما سيتم العمل عليه حاليا هو إكمال للخطوات السابقة التي نتطلع من خلالها السير على خطى ورؤية المملكة العربية السعودية 2030م بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـحفظة الله-.