السدحان: 7 مبادرات جديدة لدعم المطلقات والمعوقين وتوظيف النساء تأسيس 50 جمعية خيرية و16 تعاونية 37 لجنة اجتماعية أهلية
تاريخ النشر : 14 يناير 2016 - 04 ربيع الثاني 1437أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية 7 مبادرات تنموية جديدة تستهدف دعم المطلقات والمتزوجين حديثا والمعوقين وتوظيف النساء في إطار رؤيتها الجديدة للتحول من الرعوية إلى التنموية.
وقال الدكتورعبدالله بن ناصر السدحان وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية إن المبادرات السبعة هي مبادرة «إحسان» التي تدعم النساء المطلقات لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لهن ولأولادهن، ومبادرة «توفيق» والتي تهدف إلى تحقيق عملية التوفيق بين الراغبين في الزواج بأسلوب علمي متطور وضبط شرعي، ومبادرة «نهارية» مبادرة تسعى إلى تقديم رعاية نهارية وتأهيل للأطفال المعوقين والتوحديين ودعم أسرهم نفسيًّا واجتماعيًّا.
كما تتضمن مبادرة «تجميل» لإكساب الفتيات مهارات وإتقان التجميل وتصفيف الشعر، ومبادرة «مهارة» وهي مبادرة تسعى إلى إكساب الفرد المهارات الأساسية في الاحتياجات المهنية البسيطة مثل: النجارة والسباكة والكهرباء والميكانيكا البسيطة وصيانة الجوالات، ومبادرة «حرفتي» وتهدف إلى إكساب المرأة حرفة وتطوير المهارات المهنية التي تمتلكها وصقل قدراتها الإنتاجية التنافسية المستدامة، ومبادرة «هواية» التي تسعى إلى إكساب الهوايات التي يمتلكها الشباب والفتيات وصقلها وتطويرها عمليًّا، والوزارة تقوم حاليًّا على تنفيذ المشروعات الخاصة بهذه المبادرات وفق الخطط المدروسة التي وضعت لها والتي روعي فيها احتياجات المجتمع بمختلف أفراده. وقدمت وزارة الشؤون الاجتماعية خلال العام الماضي العديد من البرامج والقرارات التنموية والخيرية والدعم المالي واللوجستي؛ للرقي بقطاعي التنمية والخيري بالمملكة، ومن أبرزها موافقة الوزارة على تأسيس 50 جمعية خيرية و16 جمعية تعاونية وافتتاح 37 لجنة اجتماعية أهلية، وذلك على مستوى مناطق المملكة، وإصدار نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية الجديد.
وصرفت الوزارة المكرمة الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين للجمعيات الخيرية البالغة 2 مليار ريال، بالإضافة إلى الدعم المالي الذي قدمته الوزارة للجمعيات الخيرية بأكثر من 500 مليون ريال، وتخصيص مبلغ 115 مليون ريال لدعم الجمعيات التعاونية، فيما بلغ إجمالي ما قدمته الوزارة من برامج ومشروعات في مجال تنمية المجتمع خلال العام الماضي 8838 مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت 215 مليون ريال، استفاد منها مئات الألوف من مختلف فئات المجتمع، كما أطلقت مجموعة من المبادرات التنموية موجهة إلى كافة شرائح المجتمع، وحولت الوزارة العديد من تعاملاتها الخدمية في المجال الخيري والتنموي إلى التعاملات الإلكترونية بهدف تيسير الإجراءات والرقي بالخدمات المقدمة.
وفي جانب القطاع التعاوني أكد السدحان على مواكبة الوزارة لتحديات العصر من خلال دعمها للحركة التعاونية في المملكة والإشراف عليها ونشر الوعي التعاوني بين المواطنين لتحقيق التنمية المستدامة، كما تقوم الوزارة على تشجيع إنشاء الجمعيات التعاونية ومراقبة سير أعمالها والتأكد من تطبيقها للأنظمة واللوائح؛ لإتاحة الفرصة للجمعيات التعاونية لأداء دورها بشكل فعّال في قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنمية المجتمعات المحلية.