نسخة تجريبية

800 مليون لمشاريع تنموية لـ 763 جمعية

تاريخ النشر : 12 مايو 2016 - 05 شعبان 1437
800 مليون لمشاريع تنموية لـ 763 جمعية

أعلن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية حماد بن علي الحمادي لـ«عكاظ» تخصيص الوزارة لمبلغ 800 مليون ريال لمشاريع الاستثمار والتمويل الذاتي في إطار برامجها التنموية لخدمة الجمعيات الخيرية، لافتا إلى أن الوزارة تفرض رقابة مالية على 763 جمعية خيرية في حين يبلغ عدد المؤسسات الخيرية الخاصة 165 مؤسسة خاصة.

 

وأكد أن هذا المبلغ إعانة خاصة للاستثمار من مكرمة خادم الحرمين الشريفين، لا تتعارض مع الأنظمة والتعليمات، مبينا أن العديد من الجمعيات الخيرية تقوم باستثمار آمن لبعض مواردها في إطار عملية التمويل الذاتي وفق شروط معينة خاصة في مجال الأوقاف والعقارات.

 

وأوضح أن الجمعيات الخيرية تعمل على تأهيل أبناء الأسر المحتاجة من خلال التدريب المنتهي بالتوظيف على المهن التي يحتاجها سوق العمل لتحويلهم من عاطلين ومتلقين للإعانة إلى أفراد عاملين في مجتمعهم، فضلا عن تقديم المساعدات النقدية والعينية.

 

وحول رصد الوزارة لبعض التجاوزات المالية لبعض الجمعيات اعتبر أنها قد تكون بشكل محدود جدا وإن حصلت فقد تكون ناتجة عن عدم الإلمام باللوائح والتعليمات المنظمة للعمل الخيري وتتم معالجتها في حينه بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

 

ولفت إلى أن هناك آلية متابعة لحسابات الجمعيات ومراقبة أنشطتها من خلال التعاقد مع عدد من المكاتب المحاسبية والمراجعة القانونية المرخص لها والمعتمدة لدى الهيئة السعودية للمحاسبة القانونية لتقوم بمراجعة وتدقيق حسابات الجمعيات الخيرية. ونفى وجود جمعيات تضم شخصا واحدا مثلما يشاع على صفحات الشبكة العنكبوتية.

 

 

الحمادي: شكاوى هدر الكرامة.. مبالغة

 

 

 

وقلل الحمادي من شكاوى بعض المستفيدين بشأن طريقة تعاطي الجمعيات مع الحالات المستحقة وكثرة التسويف من قبلها وقصر مساعدات الكثير منها على معونات (سكر وأرز)؛ فضلا عن شكوى المساس بكرامة المستفيدين من خلال طوابير انتظار وكثرة المراجعات ومزاجية التعامل وعدم وجود آلية لتوزيع المساعدات بشكل حضاري لائق.

 

وقال «هناك مبالغة من قبل البعض في هذا الأمر الذي يعد قليلا جدا»، موضحا أنه في حال ورود شكوى للوزارة يتم النظر فيها والتحقق منها ومعالجتها بشكل فوري، مشددا على أن الوزارة تؤكد وبشكل مستمر حيال آلية تقديم المساعدات للمستفيدين على النحو الدقيق ووفق أنظمة معينة تضمن للمستفيدين المساواة وحفظ كرامتهم.

 

وأشار إلى أنه يتم تقديم المساعدات من قبل الجمعيات الخيرية للمستفيدين بمنطقة خدماتها من خلال إجراء البحث الاجتماعي الدقيق وعرضه على لجنة مخصصة لذلك ومن ثم عرضه على مجلس الإدارة للموافقة عليه، كما يتم تقديم وإيصال المواد الغذائية بأنواعها للمستفيدين بمنازلهم بما يحفظ لهم كرامتهم أو من خلال بطاقة البركة التي تقوم الجمعية بتقديمها للمستفيدين ليقوم المستفيد من خلالها بصرف مواد غذائية.

Loading...
الحقباني: دمج «الاجتماعية» في «العمل» يحقق مبدأ من «الرعوية إلى التنموية»الحقباني لـ «مسؤولي دار الملاحظة بالمدينة»: طريقتكم في التوعية بأضرار المخدرات تقليدية
Loading...