القصبي: مشروعات «تراحم» تضاهي أحدث المرافق الإصلاحية السجنية في العالم
تاريخ النشر : 05 ابريل 2016 - 27 جمادى الآخرة 1437قال وزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي إن مشروعات منشآت اللجنة صممت بشكل يحقق العملية التأهيلية والإصلاحية للنزلاء ويضاهي أحدث المرافق السجنية في العالم معربًا عن شكره للواء/ إبراهيم بن محمد الحمزي مدير عام السجون نائب رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) وكافة منسوبي الإصلاحية على جهودهم المميزة في رعاية تأهيل وإصلاح النزلاء. جاء ذلك عقب ترؤسه أمس الملتقى السنوي العاشر لأعضاء ورؤساء فروع اللجنة في المناطق والمحافظات بحضور مدير عام السجون نائب رئيس اللجنة وأعضاء مجلس الإدارة.
ناقش الاجتماع سُبل الارتقاء بأداء اللجنة وتذليل معوقات أدائها كما ناقش آلية التحول ببرامج ومشروعات اللجنة من الرعوية إلى التنموية، ونقل الفئات المستهدفة من الاحتياج إلى الإنتاج ومن الضمان إلى الأمان إضافةً إلى سُبل تطوير الخدمات التقنية بالفروع لتقدم أكبر عدد من برامجها ومشروعاتها بالطريقة الإلكترونية تيسيرًا على الفئات المستهدفة من عناء مراجعة مقرات اللجان. كما دشّن الوزير على هامش الاجتماع الموقع الإلكتروني للأمانة العامة للجنة بعد تحديثه الذي يشتمل على عدد من الخدمات منها تسديد فواتير الكهرباء لأسر السجناء وسداد بعض الديون والمطالبات البسيطة والمتوسطة عن السجناء. وعقب الاجتماع قام الدكتور القصبي والمشاركون في الاجتماع بجولة على مرافق الإصلاحية بدايةً بوحدات السجون وما تحويه من أنظمة تقنية عالية وصالات تشميس وجلوس كبيرة ومغاسل خاصة بكل وحدة وصالات طعام تُقدم وجبات غذائية بنظام البوفيه ومكاتب إدارية واجتماعية وتقنية بالإضافة إلى ملاعب رياضية مكشوفة وجميع هذه المرافق مجهزة بوسائل السلامة من أجهزة إنذار مبكر عن الحريق وأجهزة الإطفاء الذاتي وتم الاطلاع على تجربة الزي الموحد للنزلاء بشكله الجديد. كما تم خلال الجولة الوقوف على المشروع الزراعي (البيوت المحمية) باعتباره أحد برامج التأهيل والإصلاح المدرجة حديثًا، تلا ذلك مشاهدة الموقع الممنوح من قبل المديرية العامة للسجون لهيئة المدن الصناعية لإنشاء مصانع يعمل فيها نزلاء السجون، كما اطلع الوزير والأعضاء على مباني التدريب المهني وما تحتويه من ورش ومسارات تدريبية مختلفة وكذلك المباني التعليمية والفصول الدراسية ومستوصف الإصلاحية وما يقدمه من رعاية طبية متكاملة مرورًا بالمطبخ المركزي الذي يقدم خدماته للنزلاء ومنسوبي الإصلاحية وكذلك مبنى المغاسل الآلية بالإضافة إلى مبنى (الإفراج) ودورة في تهيئة النزلاء قبل الإفراج لمواجهة المجتمع الخارجي وتعزيز الثقة في النفس.