نسخة تجريبية

«الشؤون الاجتماعية» تصرف شيكات دعم السيارات لذوي الإعاقة الحركية

تاريخ النشر : 13 أكتوبر 2015 - 30 ذو الحجة 1436
«الشؤون الاجتماعية» تصرف شيكات دعم السيارات لذوي الإعاقة الحركية

 بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية في صرف المبالغ المالية وفقاً للتنظيم الجديد الذي ينص على منح الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وأسرهم ممن تنطبق عليهم الشروط مقابلاً مالياً قدره 150 ألف ريال بدلاً من تأمين السيارات التي كانت مخصصة لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأكد د. عبدالله بن سعود المعيقل وكيل الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة ل"الرياض" عقب مشاركته في تسليم الشيكات في مركز التأهيل الشامل بالدرعية أمس الاثنين، أن صرف بدل تأمين السيارات لذوي الاحتياجات الخاصة سيشمل المتقدمين للمرحلة الأولى والذين تقدموا خلال الفترة من 1428ه وحتى نهاية عام 1435ه وعددهم 5721 مستفيداً بمبالغ مالية بلغت 858 مليون ريال، موضحاً أن هذه المبالغ استكمالاً للمرحلة الأولى من برنامج منح السيارات والذي قدم قبل تحويله لمبالغ نقدية أكثر من 6300 سيارة.

وقال د. المعيقل إن جميع الشيكات ستصرف في غضون شهر من اليوم عن طريق مراكز التأهيل المنتشرة بالمملكة ووفق برنامج زمني محدد لضمان سهولة الإجراءات ومنع التزاحم في هذه المراكز.

وأضاف أن المرحلة الثانية تشمل الأشخاص الذين تم تسجيلهم في هذا العام، موضحاً أن الأمر السامي الكريم وجه بأن يكون هناك مناقشة مع وزارة المالية لوضع الضوابط والمعايير لصرف الإعانة لهم وسيتم تشكيل لجنة لتنفيذ هذا الأمر، مقدراً في الوقت ذاته عددهم ب10700 مستفيد، مشدداً على حرص الوزارة على تذليل الصعاب وتوفير أقصى سبل الخدمة وراحة لذوي الإعاقة.

إلى ذلك، كشف د. المعيقل عن البرامج التي تقدمها الوزارة في سبيل خدمة المعاقين والبالغة 13 برنامجاً كبرنامج الإيواء الداخلي بمراكز التأهيل الشامل البالغة 39 مركزاً تضم أكثر من ثمانية آلاف مستفيد من متوسطي وشديدي الإعاقة الذين يقدم لهم خدمات طبية ومعيشية واجتماعية ونفسية وترفيهية.

وسرد الخدمات المقدمة، كبرنامج الرعاية النهارية، وبرنامج بطاقة تخفيض الخدمات، وبرنامج الرعاية الطبية المنزلية، وراتب شهري يصل لمبلغ 1666 ريالا، إضافة إلى تحمل الوزارة دفع رسوم التدريب والتأهيل في المراكز الأهلية والتي يستفيد منها أكثر من 8000 معاق، لافتاً إلى أن العام الماضي دفعت الوزارة أكثر من 180 مليون ريال لهذه المراكز.

الوزارة صرفت 180 مليون ريال لمراكز التأهيل والتدريب.. العام الماضي

إنشاء ثلاثة مراكز لمرضى التوحد والتنسيق مع «الصحة» و«التعليم» لتوفير احتياجاتهم

وأردف د. المعيقل أن الوزارة تتكفل برسوم تأشيرات الممرض والسائق والخادمة وتمنح بطاقات تسهيلات مرورية، وكذلك مبلغ 150 ألف ريال لتأمين سيارة وبرنامج التأهيل المهني للحالات القادرة على ذلك، وتشخيص الإعاقة للطلبة الجامعيين لمنحهم إعانة مالية، إلى جانب منحهم أجهزة طبية ومنح إعانة للراغبين بمشروعات فردية للتأهيل المهني قدرها 50 ألف ريال للمستفيد.

وحول التوظيف الوهمي للمعاقين لدى الشركات التي تستغل برنامج السعودة، أفاد أنه تم عقد اجتماعات مع المسؤولين في وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية لمناقشة العديد من الأمور في تسهيل توظيف وتدريب ذوي الإعاقة، وأبدوا استعدادهم في قضية التدريب والبحث عن وظائف تناسب ذوي الإعاقة.

وفي رد على سؤال حول نقص الخدمات المقدمة لمرضى التوحد، ذكر د. المعيقل أن لدى الوزارة توجيها بإنشاء ثلاثة مراكز توحد، موضحاً أن مسألة التوحد فيها الكثير من التعقيدات بين وزارات الصحة والشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم، وهناك اجتماعات لتوحيد الخدمات المقدمة لهم، مشيراً إلى إنشاء مراكز جديدة تابعة لوزارة الصحة لخدمة مرضى التوحد.

وفيما يخص دعم المعاقين لدى وزارة الإسكان للحصول على منازل مناسبة، بين وكيل الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة أن الوزارة كان لها تنسيق مع وزارة الإسكان في كيفية مساعدة الأسر المحتاجة للإسكان والتي حددت لها معايير خاصة في المفاضلة.